دخل الطب المغربي التاريخ، بإجراء مجموعة “أونكوراد” المتخصصة في الوقاية وعلاج السرطان، أمس الأربعاء 29 ماي، بالبيضاء، أولى العمليات الجراحية ب”الروبوت” بالمغرب، في سابق تاريخية وطنيا وقاريا.
وقال السملالي رضوان، الرئيس المدير العام لمجموعة “أونكوراد”، في تصريح لوسائل الإعلام، إن “المغرب خطى خطوة كبيرة في المجال الطبي من خلال إجراء أولى العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت، كما أن هذه التدخلات تمثل نقطة تحول مهمة في تطور الممارسات الجراحية في البلاد”.
يوم كبير للطب المغربي
وأضاف المتحدث نفسه، “يوم كبير بالنسبة للجراحة في المغرب، ذلك أن اعتماد الجراحة الروبوتية سيغير من أدائنا الجراحي بشكل جذري. الجراحيين الذين يتمتعون بالكفاءة العالية، سيستفيدون من هذه التكنولوجيا المتقدمة لتحسين تدخلاتهم”.
وأوضح السملالي، أن “الجراحة الروبوتية تتيح للجراحين إجراء مجموعة واسعة من العمليات المعقدة بدقة ومرونة وتحكم أكبر مقارنة بالتقنيات التقليدية، وأن النظام الآلي يتيح للأدوات إمكانية الدوران بـ 360 درجة، وهو ما تعجز يد الإنسان عن فعله”.
وأكد السملالي، توفير هذه التقنية “إمكانية إجراء العمليات عن بعد، مع جلوس الجراح بشكل مريح، وبالتالي التخفيف من التعب وزيادة الدقة، كما يمكن لنظام معالجة الصور ثلاثية الأبعاد التمييز بوضوح بين الأوعية والأعصاب والأنسجة، مما يقلل من الآثار الجانبية ويحسن النتائج الجراحية”.