احتفلت مؤسسة الطاهر السبتي، أمس الجمعة 31 ماي، بالدورة الرابعة ليوم الاختلاف، تحت شعار “لنحتضن اختلافاتنا، فهي التي تصنع تفردنا”، بهدف التوعية بقيمة التنوع وتعزيز إدماج الأطفال ذوي الإعاقة أو صعوبات التعلم.

برنامج غني ومختلف 

ووفق المعطيات التي توصل بها “آش نيوز”، فقد تضمنت برامج هذا اليوم معرضا لرسومات وأعمال يدوية أنجزها أطفال مؤسسة الطاهر السبتي، بمساعدة مرافقاتهم المدرسيات، إضافة إلى عروض فنية موزعة بين أغاني وعروض مسرحية هادفة قدمها الأطفال.

كما تضمن هذا الحفل شهادات مؤثرة لأمهات وآباء أطفال من ذوي القدرات الخاصة، تحدثوا عن صعوبات دمجهم في عدد من المدارس سواء العمومية أو الخاصة، وحتى التابعة للبعثات الأجنبية، كما أشاد هؤلاء الآباء والأمهات بالدور الذي تلعبه مؤسسة الطاهر السبتي ومركزها الطبي النفسي الاجتماعي في التعامل مع اختلافات الأطفال المتمدرسين بها، باعتماد مقاربة شاملة تدمج الجميع وتحتضن كل الاختلافات، تضيف نفس المعطيات.

أهداف يوم “الاختلاف” 

وبخصوص الأهداف المركزية لهذا الاحتفال، كشفت المعطيات المتوفرة، أن الهدف الأول هو تسليط الضوء على أهمية التنوع في مدارسنا ومجتمعنا، من خلال توضيح أن كل طفل، رغم اختلافاته، يضفي قيمة فريدة على المجتمع. أما الهدف الثاني، فيتجلى في تعزيز الدمج، عن طريق تشجيع المدارس على تبني مقاربة دامجة وشاملة، حيث يمكن لجميع الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم، أن ينموا ويتعلموا معا، إضافة إلى الهدف الثالث، وهو الدفاع عن حقوق الأطفال، وذوي الإعاقة، أو الذين يواجهون صعوبات في التعلم، مع التأكيد على ضرورة وضع سياسات تعليمية شاملة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.