أكد مشاركون في يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي، نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي، اليوم الجمعة 7 يونيو بالبيضاء، على ضرورة تطوير النقل السياحي بالمغرب، خاصة في ظل استعداد المغرب لإستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأكد المشاركون أن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030 يعد فرصة استثنائية للمملكة المغربية، لإبراز تميزها في مجال الضيافة، وتحديث قطاعها السياحي لتلبية التوقعات العالمية.
أهمية قطاع النقل
وأوضح المشاركون في اليوم الدراسي، أن قطاع النقل السياحي يشكل عنصرا رئيسيا لضمان التنقل الفعال والمستدام لملايين الزوار المتوقعين، مشددين على أهمية جاهزية المغرب لتلبية انتظارات الزوار والفرص التي سيقدمها هذا الحدث العالمي، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة والابتكار.
وفي هذا الإطار، أبرز منير الشامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن هذا اليوم العلمي المنظم تحت شعار “وجهة المغرب 2030: أفق جديد للنقل السياحي في عصر كأس العالم”، يندرج في إطار الانخراط في الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، والتي تركز على جعل المغرب وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي في المملكة.
وأضاف أن هذا اللقاء، الذي يجمع مختلف الفاعلين في مجالات السياحة والنقل والرياضة من القطاعين العام والخاص ، يعد فرصة للتبادل والنقاش من أجل العمل على تحديد المسار لتحقيق نقل سياحي مبتكر ومستدام، وتعزيز مكانة المغرب في الساحة السياحية العالمية.
العمود الفقري للمنظومة السياحية
وتابع أن النقل السياحي يعد العمود الفقري للمنظومة السياحية في المغرب، مؤكدا أن تحسين قطاع النقل السياحي يساهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية ودعم الاقتصاد الوطني.
ومن أجل المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي، أبرز رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي أن هذه الأخيرة وضعت استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في إصلاح النظام التنظيمي من خلال العمل مع الجهات المختصة لتطوير قوانين تتماشى مع احتياجات القطاع، ودمج القطاع غير الرسمي من خلال وضع آليات فعالة لتحفيز العاملين فيه على الانضمام إلى السوق الرسمية.
التعليقات 0