علق محمد اشتاتو، خبير اجتماعي ومحلل سياسي، على معطيات المندوبية السامية للتخطيط الأخيرة، والتي كشفت أن أزيد من 25 في المائة من الأسر الميسورة لا تقوم بممارسة الشعائر الدينية، مؤكدا أن واقع الأغنياء المغاربة يختلف عن واقع الأسر متوسطة الدخل والفقراء.
مقاربة الأغنياء
وأبرز الخبير ذاته، في اتصال مع “آش نيوز”، أن الشعائر الدينية بالمغرب، نسبة التشبت بها تختلف من أسرة لأخرى، مشيرا إلى أن نسبة مهمة من الأغنياء لايفكرون بنفس الطريقة فيما يتعلق بالدين، كبقية المغاربة الذين يتمسكون بالدين الإسلامي وبكل الشعائر من رمضان وعيد الأضحى وعيد الفطر والزكاة، وكل الجوانب الروحية والدينية.
وأضاف محمد اشتاتو، أن الأغنياء يعيشون في عالم آخر لا علاقة له بالمغاربة، والذي يتضح أكثر خلال هذه المناسبات، حيث يطفو التمسك بالعقيدة الإسلامية وبالثقافة الإسلامية، والتي تجعل الأسر والمجتمع أكثر تماسكا.
التعليقات 0