بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، والذي يصادف 12 يونيو الجاري، طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل، كل من الحكومة ووزارة الشغل والطفولة، القيام بإجراءات عاجلة لإنهاء عمل الأطفال، بما يتماشى والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، خاصة محاربة الفقر والهشاشة والظلم الإجتماعي.
حقوق الطفل
وقد شددت المنظمة، وفق بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، على ضرورة تحسين الأجور والشغل اللائق للعمال وتعميم الحماية الاجتماعية واحترام حقوق الطفل في التربية والتكوين.
وأشارت المنظمة، إلى أن العالم، قطع على إنهاء تشغيل الأطفال بحلول سنة 2025، وجمعيات المجتمع المدني والنقابي بدلت جهودا كبيرة للتصدي للظاهرة وإدخال بند عمالة الأطفال في الحوار الاجتماعي والاتفاقيات الجماعية ومراجعة القوانين المتقادمة لتسريع القضاء على عمالة الأطفال.
وذكر البلاغ ذاته، إلى أنه بالرغم من التراجع الملحوظ في ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب، وكذا تشغيل الطفلات الخادمات، إلا أنه لايزال هناك عدد كبير من الأطفال يشتغلون ويتم استغلالهم في ورشات متنوعة، ما اتسنكرته المنظمة بشدة.
تشغيل الأطفال
ولفتت المنظمة الديمقراطية للشغل، إلى أخر تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، الذي أكد أن ستة أطفال من عشرة يزاولون أعمالا خطيرة أي أن عدد الأطفال النشيطين الذين يعملون في البلاد يبلغ حوالي 127 ألف طفل، في حين يبلغ عدد الأطفال الذين يزاولون أشغال خطيرة 77 ألف طفل بنسبة 60.5 بالمائة من الأطفال العاملين.