Site icon H-NEWS آش نيوز

انتحار مراهقة بسبب “الباك” يثير غضب المغاربة

هزت واقعة انتحار مراهقة بمدينة آسفي زوال اليوم الإثنين 10 يونيو الجاري، الرأي العام الوطني، بعدما وضعت الفتاة البالغة من العمر 17 سنة، حدا لحياتها بسبب ضبطها في حالة غش أثناء اجتيازها لإمتحانات الباكالوريا.

غضب وتنديد 

وقد تداول النشاط، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا للفتاة، وهي تتحدث بنبرة حزينة، في أحد المجموعات الدراسية عبر “الواتساب”، تطالب زملائها بالدعاء لها، وتطلب الاعتذار من الجميع، قبل أن ترمي نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش مدينة آسفي.

وقد خلق خبر انتحار المراهقة، التي تداول النشطاء فيديوهات لعائلتها المنهارة بسبب الواقعة، نقاشا كبيرا، حيث ندد العديدون بالقساوة التي يتعرض لها الشباب أثناء الامتحانات من قبل المراقبين، والتهديدات التي يتلقونها، كأن مسار حياتهم سينتهي بسبب “الباك”.

واستنكر النشطاء غياب الوعي لدى الأسر التي لا تراعي لنفسية أبنائها وبناتها، وتخلق فيهم رعبا كبيرا بسبب هذه الامتحانات، مشددين على ضرورة خلق وعي لدى الأسر والمجتمع بصفة عامة، للتعامل برفق مع التلاميذ وتعزيز نسبة الوعي بشأن خطورة هذا الضغط على نفسية أبنائهم.

حالة غش 

يشار، وفق تقارير محلية، أن السبب الرئيسي في إقدام الفتاة على خطوة الانتحار، يعود لضبطها في حالة غش وتحرير محضر في حقها من قبل لجنة المراقبة، ما جعلها تنهار وتقدم على الانتحار، حيث هرعت عناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية، فور إشعارها  إلى مكان الجريمة من أجل تحديد ظروف وملابسات القضية.

Exit mobile version