مهني: هذه أسباب عدم صمود المقاولات الصغرى بالمغرب

اسنكر عبد الله الفركي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، واقع المقاولات الصغرى في المغرب، مبرزا صعوبة صمودها وولوجها للصفقات الكبرى في ظل عدد من الإجراءات التعجيزية.
شروط صعبة
وأورد عبد الله الفركي، في اتصال مع “آش نيوز”، أن مشكل المقاولات الصغيرة كان منذ التسعينات، وكان مرتبط على وجه الخصوص بالشواهد التقنية، التي تعد شرطا صعبا يجعل المراحل الأخرى بعيدة على هذه المقاولات التي يرودها غالبا شباب، مبرزا أن هذه الشواهد هي السبيل لكي تلجأ المقاولات الصغيرة إلى الصفقات العمومية وإلى سوق الاستثمار، ما اعتبره الفركي أمر غير منطقي.
وأضاف عبد الله الفركي، أن الأسباب الرئيسية التي تجعل المقاولات الصغيرة بالمغرب والمشاريع عاجزة عن الصمود، تعود أساسا إلى الخطوات الأولى المرتبطة بالشهادات التقنية، والعراقيل التي تمنعهم من الوصول إلى الصفقات الكبرى، إضافة إلى مشكل التصنيفات.
وأبرز رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، أن الشباب اليوم في ظل عدد المقاولات الذي بلغ تقريبا 94 ألف مقاولة، من الصعب إيجاد طريق سهلة تسمح لهم بالوصول إلى الأسواق الكبرى.
التمويلات البنكية
وبخصوص التمويلات البنكية، كشف المتحدث ذاته، أن التمويل البنكي، يشكل أهم الطرق التي تساعد المقاولة الصغرى في النمو، وفي إبراز اسمها في السوق، وتوسيع نشاطها، إلا أنه يظل محدود، وفق عبد الله الفركي.
وأوضح الفركي أن بعض المؤسسات المالية القليلة فقط، تعطي للمقاول الشاب مبلغ، يسمى “مبلغ الضمان” قبل الولوج للصفقة، ما يساعد الشاب صاحب رأس المال الضعيف، للمشاركة في الصفقات، وهناك من هذه المؤسسات من تعطي تسبيق يقدر بـ 76 في المائة، لكنها خطوات ترتبط بمجموعة من الشروط، التي في غالب الأحيان ترهق المقاول الذي يبدأ من الصفر.


تعليقات 0