علم “آش نيوز” أن تغييرات جديدة ستطال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بعد الفشل الذريع الذي أثبته مديره دافيد غوفرين وطاقمه، الذين قضوا مدة إقامتهم بالمغرب في التجوال و”القصارات”، التي “توجت” بفضيحة تم على إثرها استدعاء “السفير” من طرف وزارة الخارجية الإسرائيلية للتحقيق في التهم المنسوبة إليه.

رتق العلاقات

وحسب مصادر موثوقة، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تسعى إلى رتق العلاقات مع المغرب، بعد المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في مدن المملكة احتجاجا على ما يقع في غزة، وبعد بلاغات الشجب والتنديد التي خرجت بها وزارة الخارجية المغربية وشجب الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، العدوان الغاشم على غزة في العديد من خطاباته ورسائله ومطالبة جلالته بوقف العدوان غير المسبوق على الشعب الفلسطيني.