أعلن الكاتب عبد الكريم جويطي، عن إصداره الجزء الثاني من رباعيته “ثورة الأيام الأربعة”، قريبا، وهي الرواية التي أطلق عليها عنوان “من بلاط القيصر إلى آيت بوللي”.
رواية جديدة
وأكد عبد الكريم جويطي، في تدوينة له على حسابه الشخصي ب”فيسبوك”، أرفقها بصورة من مكتبه لمسودات روايته الجديدة، أن الجزء الثاني من “ثورة الأيام الأربعة” قيد الإعداد للنشر، متمنيا لمتابعيه عيدا مباركا سعيدا.
وتدور أحداث الجزء الأول من “ثورة الأيام الأربعة” حول أحداث مولاي بوعزة التي جرت أطوارها في سنوات السبعينات في منطقة الأطلس، والتي كانت عبارة عن ثورة مسلحة ومحاولة انقلاب فاشلة على نظام الحسن الثاني، يسردها جويطي بأسلوب ساخر وممتع، جمع فيه بين الرواية التاريخية للأحداث، والقصة لشخصية لبطله، المعلم البسيط، الذي وجد نفسه فجأة “مناضلا” وجزءا من “ثورة” أكبر من حدود فهمه ووعيه السياسي.
ويعتبر عبد الكريم جويطي، ابن مدينة بني ملال، والحاصل على العديد من الجوائز الأدبية القيمة، واحدا من أفضل الكتاب والأدباء المغاربة، إن لم يكن أفضلهم وأبدعهم على الإطلاق. وقد أغنى الخزانة الأدبية المغربية بعدد من الروايات الممتعة والناجحة، على رأسها “مغاربة” و”كتيبة الخراب” و”ثورة الأيام الأربعة” التي يستعد لإصدار جزءها الثاني.