علم “آش نيوز” أن منافسة شرسة قامت بين منظمي الحفلات والمهرجانات الصيفية، من أجل استقطاب الفنانين والنجوم العرب لسهرات تحتضنها الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية التي تفتقر إلى تظاهرات ثقافية وفنية هامة تميزها على مدار السنة.
راغب ووائل
ودخلت الشركة المنظمة لمهرجان “جازابلانكا” على خط المنافسة، من خلال تنظيمها للدورة الأولى من المهرجان الذي أطلقت عليه اسم “ألف”، بفضاء “آنفا بارك”، والذي تستضيف من خلاله النجم اللبناني راغب علامة والنجمة اللبنانية ميريام فارس، في 4 و5 يوليوز المقبل، وهي الفترة نفسها التي يستضيف خلالها مهرجان “كازا سامر فيستيفال” النجم اللبناني وائل كفوري، الذي سيحيي حفله في “موروكو مول” في 6 يوليوز المقبل.
من “الجاز” إلى الأغنية العربية
ومن شأن التزامن في التواريخ، أن يؤثر على إقبال الجمهور على الحفلات المنظمة بالبيضاء خلال الموسم الصيفي المقبل، علما أن “كازا سامر فيستيفال” سبق أن نظم حفلات ناجحة الصيف الماضي، أحياها ماجد المهندس وكاظم الساهر ونجوى كرم، ما أثار حماس منظمي “جازابلانكا” لمنافسته في مجاله، بعد أن عرفوا بتنظيم السهرات التي لها علاقة ب”الجاز” والموسيقى اللاتينية، بعيدا عن نجوم الأغنية العربية.
وتحظى مهرجانات الشركة المنظمة لمهرجان “ألف” الجديد، بدعم قوي وكبير من رجال الأعمال والنخبة، الذين يجمع مهرجان “جازابلانكا” أغلبهم في منصته الخاصة ب”كبار الشخصيات الهامة”، ويجد الجمهور صعوبة في اقتناء تذاكره أو الحصول عليها، علما أنه يوفر، إلى جانب الموسيقى والترفيه، جميع أنواع “الطاسة” و”الطاباس”.