الشعراوي من أكثر الناس الذين أساؤوا للإسلام. وإليكم بعض من فتاوى الشيخ المخالفة والمسيئة لشرع الله تماما. ولو كان النبي (ص) سمعها منه لتبرأ منه كما تبرأ من خالد بن الوليد من قبل.
لقد أفتى الشعراوي بضرورة ختان الإناث (وهي عادة فرعونية لا علاقة لها بالإسلام) ولا يوجد قرآن أو حديث صحيح يأمر بها، كما أن النبي لم يختن بناته.
وأفتى الشعراوي أيضا بعدم تعليم البنت إلا إلى سن معينة وأخرج بناته من المدرسة بعد الإعدادية، كما أفتى وهو يضحك بوجوب قتل تارك الصلاة، وأفتى بعدم علاج المريض بالفشل الكلوي لأنه تدخل فى إرادة الله، ولما مرض الشعراوي ذهب للعلاج بالخارج أكثر من مرة بالدولار والإسترليني.
وقال الشعراوي إن من حق الزوج الشك في بنوة أبنائه من زوجته غير المحجبة وشرح حديث “البضع واحد”، و هو يتحدث عن النساء واصفا إياهن بالحرف “كلها حتة لحمة” وهو يقصد عضوا حساسا في جسد المرأة.
الشعراوي امتدح اغتصاب الخادمة على أنها من السبايا، ووصفه بأنه رحمة لها لأن السبية أو الخادمة عندما ترى أن سيدها ينكح زوجاته ولا ينكحها تشعر بالغيرة.
الشعراوي قال أيضا بضرورة فرض الجزية على غير المسلمين وأكد على ضرورة إذلالهم أثناء تأديتها وأضاف “كفاية سيبناهم عايشين”!!
الشعراوي قال إن علماء العالم غير المسلمين في النار لأنهم أخذوا نصيبهم في الدنيا وليس لهم في الآخرة من نصيب، كما قال بالحرف إن المنديل الذي يتمخط به أفضل من اختراع القمر الصناعي (الذي كان ينقل حديثه من خلاله).
الشعراوي قال إن الله خلق علماء الغرب ليخدموا المسلمين وأضاف أنهم مطية لنا. وقال بالحرف “يعني نركبهم وندلدل رجلينا”، فتسبب في تواكل الأمة فتخلفنا وأصبحنا في ذيل الأمم.
الشعراوي قال إن العمل بالسياحة حرام وأموالها حرام، مما جعل مصر التي تملك وحدها ثلث آثار العالم لا يأتي إليها 10% من السياح الذين يذهبون إلى إسبانيا مثلا.
الشعراوي سجد ثلاثا لهزيمة مصر وسوريا والأردن أمام إسرائيل في حرب 1967 ولم يشعر بدماء آلاف الشهداء كرها في عبد الناصر لأن عبد الناصر كان إخوانيا وانقلب على الإخوان، و لما غضب المصريون من تصرفه برر سجوده بأن الأسلحة كانت سوفييتية.
الشعراوي مجد الإخوان ومجد سيد قطب. وعندما تعاون مع السلطة وأصبح وزيرا للأوقاف حدث عداء بينه وبين الإخوان. والسؤال: ما هو الفرق بين الشعراوي وبين أبو سياف أو أبو مصعب الزرقاوي أو بن لادن أو أبو بكر البغدادي أو غيرهم من الدواعش؟؟
وللتذكير، الشعراوي كان وما يزال أشهر داعية إسلامي ويتبعه الملايين بفعل وتخطيط من الحكومات المتعاقبة، خوفا من التنوير رغم أن الشعراوي غير متخصص، فهو خريج كلية لغة عربية ولم يؤلف كتابا في حياته، لكن هناك من تطوع لوضع أحاديثه في كتب .
ما سبق ليس رأي شخصي في الشعراوي ولكنها فتاوى الشيخ الموثقة صوتا وصورة. ومع ذلك سيعلق غبي ويسب شخصي رغم أن ما دفعني لعرض ذلك هو غيرتي على الإسلام من شخص أساء إليه وشوه صورته أمام الغير، لكن “خلينا ناخذ ثواب من حسنات السبابين” .
اللهم بلغت. اللهم فاشهد.
بقلم: الدكتور مصطفى راشد (عالم أزهري وأستاذ قانون)
التعليقات 0