أشاد زياد الجعبري، رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس أمس (الاثنين)، لفائدة الفلسطينيين من سكان غزة، والتي تأتي شهورا فقط بعد العملية الأولى من نوعها التي قام بها المغرب في رمضان الماضي، تجاه سكان القدس وغزة، والتي كانت أول اختراق بري في ظل الحصار المفروض على القطاع.
موقف مشرف
واعتبر زياد الجعبري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، موقف الملك والمملكة، “مشرفا” و”نبيلا” و”مفعما بمشاعر التضامن والأخوة”، خاصة في هذا التوقيت الذي كسرت فيه هذه المساعدات الطبية التي بعثها المغرب، الحصار، وفي الوقت الذي توجد فيه جميع المعابر مغلقة، مضيفا أن أهمية هذه المساعدات تكمن في أن المنطقة الشمالية لقطاع غزة لم تستقبل أي نوع من الدعم الطبي والإنساني منذ فترة طويلة.
من جهته، أكد أشرف الأعور، وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أن المساعدات الإنسانية التي بعثها الملك محمد السادس سيكون لها أثر كبير في نفوس سكان غزة، كما لها دور كبير في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.
عمق العلاقات
وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن “الموقف المغربي بقيادة الملك مشهود له بالمصداقية والاستمرارية، وهو يعكس بحق عمق العلاقات الراسخة بين الشعبين المغربي والفلسطيني”، مضيفا أن وصول المساعدات في هذه الظرفية الحرجة التي يعيشها سكان القطاع تأكيد على التضامن الملكي المطلق مع فلسطين، ومشيرا إلى أن إدخال هذه المساعدات عن طريق البر دليل أيضا على التقدير والاحترام اللذين يتمتع بهما الملك، علما أن كل المعابر المؤدية للقطاع مغلقة ومحاصرة بشكل كامل، ما أثر سلبا على تدفق المساعدات والمعدات الطبية والإنسانية.
التعليقات 0