حذر إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، من “حرب أهلية”، في خضم تواجه الكتل السياسية الرئيسية الثلاث، المنخرطة في معركة الانتخابات التشريعية في فرنسا، في مناظرة تلفزيونية اليوم الثلاثاء 25 يونيو.
ويتصدر اليمين المتطرف استطلاعات الرأي، وهو ما يثير قلق العديد من السياسيين والنخبة في فرنسا، فيما خرجت مظاهرات تدعو لوقف تصاعد التعاطف مع اليمين المتطرف.
مناظرة تلفزيونية مشتعلة
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة غابريال أتال، ممثلا الغالبية الرئاسية، وجوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني المحسوب على اليمين المتطرف، ومنسق حزب فرنسا الأبية مانويل بومبار، ممثلا للكتلة اليسارية، في حدث تلفزيوني هو الأول خلال الموسم الانتخابي الحالي، في سياق حملة انتخابية مشحونة ومتوترة.
ويهيمن حزب جوردان بارديلا، على استطلاعات الرأي، التي تسبق الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، بحصوله على نسبة 36 في المائة من نوايا التصويت وفقا لمعهد “إيفوب”، وبالتالي، يمكنه أن يطمح في الوصول إلى السلطة، الأمر الذي سيشكل حدثا تاريخيا.
ويتقدم هذا الحزب اليميني المتطرف على ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، بنسبة 29,5 في المائة، والمعسكر الرئاسي ب20,5 في المائة.