نوهت هيأة رئاسة الأغلبية الحكومية، بما اعتبرتها “تماسك مكوناتها، وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا”، معتبرة أن ذلك “أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان، رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيو سياسية على سلاسل التموين”.
وأكد بلاغ لهيأة رئاسة الأغلبية الحكومية، صدر بعد اجتماعها أمس الأربعاء 26 يونيو، أن “رئاسة الأغلبية نوهت عاليا، في مستهل هذا الاجتماع، بالمبادرة الملكية السامية للملك محمد السادس، والمتمثلة في إعطاء جلالته تعليمات بإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية الى السكان الفلسطينيين بغزة”، مسجلة أن هذه المبادرة، “تترجم بجلاء العناية السامية للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بالقضية الفلسطينية”.
التدبير الحكومي
وأشادت الهيأة بالأسلوب الجديد والمتميز في التدبير الحكومي، “المبني على التفعيل الناجع للالتزامات المضمنة في البرنامج الحكومي والتفاعل السريع والإيجابي مع الإشكالات الطارئة”.
وحسب البلاغ نفسه، عبرت الهيأة “عن ارتياح مكونات الأغلبية لوتيرة تنفيذ البرنامج الحكومي، مشيدة بالهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل ورش الدولة الاجتماعية”.
وأبرز البلاغ ذاته، أن “الهيأة نوهت بالعمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم”، مضيفا “وفي نفس الإطار نحيي التفاعل المؤسساتي لفرق المعارضة بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي ببلادنا”.
محورية الجماعات الترابية
وأكدت الهيأة على محورية الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهات في تحقيق مقاربة القرب من انتظارات المواطنين، معتبرة أن “هذا الأمر يستلزم تعزيز أدوارها بما يخدم توطيد مسلسل اللامركزية، وتحسين الخدمات المحلية والرفع من مستوى مؤشر التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية”.
وخلص البلاغ إلى أن “هيأة رئاسة الأغلبية الحكومية تؤكد على الالتزام بمواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي والعمل على تحصين ورش الدولة الاجتماعية وإعطاء الأولوية لملف التشغيل في ما تبقى من عمر الولاية الحالية”.
وترأس هذا الاجتماع، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وراشيد الطالبي العلمي وسمير كودار.
التعليقات 0