دخل الرجاء الرياضي أزمة مالية جديدة، بعدما تعذر عليه أداء مستحقات لاعبيه السابقين، الذين نالوا أحكاما لصالحهم لدى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية لكرة القدم.

وحسب مصادر “آش نيوز”، فإن قيمة النزاعات التي يجب أداؤها لرفع المنع من الانتدابات، تصل إلى مليار ونصف، وهو مبلغ كبير، خاصة أن النادي سبق له أداء أكثر من خمسة ملايير في الفترة السابقة للغرض نفسه.

ورطة أمام زينباور

ويضع هذا المشكل مكتب الرجاء في ورطة أمام المدرب جوزيف زينباور، الذي أصر على انتداب لاعبين جدد، لتقوية التشكيلة، علما أن الفريق سيشارك الموسم المقبل في عصبة أبطال إفريقيا.

ويقف زينباور عثرة أيضا، أمام بيع نجوم الفريق، الذين بإمكانهم توفير المبلغ المذكور لرفع المنع من الانتدابات، بعدما اشترط عدم بيع أي لاعب نجم بالفريق، لبقائه مدربا للموسم المقبل.

وتوصل لاعبون بالرجاء بعروض مغرية، من بينهم الجزائري يسري بوزوق وعبد الله خفيفي وآدم النفاتي، لكن المدرب يرفض تسريحهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.