استنكر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، تصريح ليلى بنعلي، وزيرة الانقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الاثنين فاتح يوليوز، بعدما كشفت أنها لا تتوفر على معطيات كافية بخصوص ملف “لاسامير“، وأن لا جديد في الموضوع، وطالب جميع النواب بمجلسي النواب أو المستشارين، عدم توجيه أسئلة للوزيرة بهذا الخصوص.
ليلى بنعلي
وأبرز الحسين اليماني، في تصريح لـ“آش نيوز”، أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، “مرفوع عنها القلم، من بعد أن تجلى بشكل مطلق، تناقضها وجهلها التام بتفاصيل وحتى عموميات الملف”.
وأضاف اليماني، أن الملف لا زال يعيش واقع الإعدام الممنهج وأمل الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى أن شركة “لاسامير”، احتفلت بذكرى تأسيسها يوم 30 من شهر يونيو الماضي، إذ أشرف المغفور له الملك محمد الخامس، على إعطاء الانطلاقة لبناء مصفاة تكرير البترول بفضالة، التي تحولت للمحمدية من بعد هذه الزيارة الملكية، في إطار بناء الدولة الوطنية وتحقيق الاستقلال الطاقي، من بعد خروج الاستعمار الفرنسي.
الأمن الطاقي
وقال الحسين اليماني، في الاتصال نفسه مع الموقع، إنه بعد سنوات طويلة من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب، وتعزيز الأمن الطاقي للبلاد، والجواب على أكثر من 80 في المائة من الحاجيات البترولية للمغرب، تقرر وضدا على إرادة الجماهير، خوصصة هذه المعلمة الوطنية في سنة 1997، لتسقط من بعد ذلك، في مخالب التسيير الفاسد لشركة “كورال”، التي استغلت الخوصصة، من أجل تفقير أصول واغراق الشركة والمغرب، في ديون ميؤوس من استرجاعها تقدر بـ96 مليار درهم.
وتسائل النقابي ذاته، قائلا “بعد تعطيل الإنتاج والخضوع للتصفية القضائية منذ 2016، فهل ستتحرك السلطات العليا للبلاد، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل التضارب المفضوح للمصالح، بين تجار البترول في المغرب والسلطات الحكومية، وعجز كل المؤسسات عن إيجاد حل، بما فيها مجلس المنافسة”؟.
التعليقات 0