كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، مساء اليوم الخميس 04 يوليوز الجاري، الهيكلة التنظيمية الجديدة المتعلقة بخدمة التحول داخل الفصول الدراسية، مبرزة أنها اعتمدت عليها من أجل ضمان المواءمة الاستراتيجية مع ورش التحولات الجارية حاليا في المدرسة العمومية.
الجانب البيداغوجي
وبخصوص مضامين هذه الهيكلة الجديدة، كشف بلاغ للوزارة توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أنها ترتكز على اعتبار الجانب البيداغوجي المهمة الرئيسية للقطاع، حيث تم العمل على إعادة تنظيم الوزارة، وفق أربعة أقطاب رئيسية متكاملة، مع تخصيص أحدها للعمل التربوي، على اعتبار أن الاضطلاع بالجانب التربوي يعد من صلب عمل الوزارة، مع تنظيمه حسب الأسلاك التعليمية الثلاثة، من أجل الاستجابة الفعالة للمتطلبات التي يطرحها كل سلك تعليمي على حدة.
وتم إرساء هذه الهيكلة التنظيمية الجديدة وفق هندسة تضم ثلاثة أقطاب تتشكل من مديريات عامة، ويتعلق الأمر بكل من المديرية العامة للعمل التربوي، محور التلميذ(ة)، والمديرية العامة لتنظيم الحياة المدرسية، محور المؤسسة التعليمية، كذلك المديرية العامة للتخطيط والموارد والتعاقد.
ضمان الجودة
وأورد البلاغ ذاته، أن الوزارة تسعى أيضا إلى جعل ضمان الجودة عنصرا أساسيا لقيادة التحول. وفي هذا الصدد، تم إرساء بنيات جديدة تتولى تحديد معايير وأهداف الجودة والتأكد من مدى تنزيلها ميدانيا، من خلال نظام متكامل وناجع للتتبع والتقييم، إضافة إلى اعتماد مقاربة لعمل القطاع، حيث أن تعدد البنيات الوظيفية للوزارة (المديريات/الوحدات) أثر في عمل المنظومة التربوية، وخاصة فيما يتعلق بالانسجام والتنسيق، لذلك، فإن الهيكلة التنظيمية الجديدة للقطاع ستمكن من إرساء بنيات تعتمد المقاربة النسقية وتشتغل في إطار من التعاون والتنسيق.
وكشف بلاغ الوزارة، أن الهيكلة التنظيمية الجديدة للقطاع تضمن التكامل بين مهام وأنشطة المستويات الترابية المختلفة، بناء على رؤية واضحة للاختصاصات وآليات معززة للقيادة والتعاقد، ومكرسة للاتمركز، حيث تأخذ الهيكلة التنظيمية الجديدة للقطاع، بعين الاعتبار أهمية مساهمة كل الفاعلين والمتدخلين في تحقيق النجاعة والأثر الذي يتوخاه المواطن من الخدمة العمومية للتعليم، مع التأكيد على الأدوار المحورية للمتدخلين والشركاء في قيادة إصلاح المنظومة التربوية.
التعليقات 0