ذكرت شركة “نستله” بفرعها الفرنسي، اليوم الجمعة 5 يوليوز، توجيه القضاء المحلي اتهامات إليها في تحقيق بشأن تلوث منتجات “بيتزا” من ماركة “بويتوني” التابعة للمجموعة العملاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية، يشتبه في أنه تسبب بوفاة طفلين، في فضيحة ألحقت أذى كبيرا بسوق “البيتزا” المجمدة.

ويشتبه في أن منتجات “البيتزا” الملوثة هذه، تسببت في أمراض لعشرات الأطفال، مع مخاوف من تبعات خطرة تشمل تلف الكلى على سبيل المثال.

اتهام خطير

ووجه الاتهام إلى شركة تابعة لـ”نستله” تدير مصنعا في منطقة كودري بشمال فرنسا، حيث تصنع “البيتزا”، وشركة “نستله فرنسا” في 2 يوليوز الجاري، والرابع منه على التوالي، حسب بلاغ للشركة.

وقالت ناطقة باسم “نستله فرنسا”، إن التهم تشمل “القتل غير العمد، والتسبب بإصابات بصورة غير متعمدة، والخداع”.

وقال المحامي بيار ديبويسون، في تصريح صحافي، الذي يمثل ستين من الضحايا، إن “هذه خطوة حاسمة في فهم أصول هذه المأساة. العائلات الكثيرة التي أمثلها كانت تنتظر ذلك بفارغ الصبر”.

وأضاف “لا يسعنا إلا أن نأمل بأن يؤدي القرار الاتهامي بحق شركة “نستله” إلى تشجيع مجموعات الأغذية الزراعية الكبيرة بقوة على تعزيز الضوابط الداخلية بشكل كبير من أجل ضمان سلامة الأغذية للمستهلكين”.