يتوجه أكثر من 49 مليون ناخب فرنسي، اليوم الأحد 7 يوليوز، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لانتخاب نواب الجمعية الوطنية.
وجرى انتخاب 76 نائبا خلال الجولة الأولى، بعد حصولهم على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات المسجلة على 25 بالمائة من الناخبين المسجلين، منهم 39 نائبا من التجمع الوطني وحلفائهم، و32 نائبا من الجبهة الشعبية الجديدة، ونائبين من المعسكر الرئاسي، وثلاثة نواب من الجمهوريين والمستقلين اليمينيين.
الصراع على 501 مقعد
ويبقى الصراع محتدما على 501 مقعدا من أصل 577 مقعدا في المجلس الأدنى. وستشهد الجولة الثانية مشاركة 1094 مرشحا.
وافتتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في المناطق الحضرية. وستغلق في الساعة الثامنة في المدن الكبيرة، وهو التوقيت الذي ستبدأ فيه التقديرات الأولية في الظهور.
وبعد مفاوضات مكثفة، انسحب 224 مرشحا مؤهلا للجولة الثانية في نهاية المطاف لعرقلة فوز أقصى اليمين، الذي تعتبره استطلاعات الرأي مفضلا للجولة الثانية.
إنزال أمني
وتخضع هذه الانتخابات لمراقبة أمنية مشددة، حيث تخشى السلطات من اندلاع أعمال شغب بعد نتائج الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان عن تعبئة 30 ألف شرطي ودركي، يوم الاقتراع، لمنع “اليسار المتطرف واليمين المتطرف من خلق فوضى”.
وفي الشوارع الرئيسية للعاصمة باريس، بما في ذلك شارع “الشانزليزي”، اختارت العديد من المتاجر التحصن تحسبا لحدوث أعمال عنف محتملة.
التعليقات 0