جدد مكتب فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، تنديده بواقع مدينة المحمدية، مبرزا أنه وقف على الوضعية العامة للمدينة، وعبر عن أسفه وقلقه من حالتها المزرية والواقع الذي آلت إليه على جميع المستويات.
وضع صعب
وأبرز مكتب فرع فيدرالية اليسار، في بلاغ له توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أن هذه الوضعية التي تعيشها المحمدية لاتستقيم ولاتتناسب مع موقعها المتميز من حيث الربط الجغرافي بين أهم الجهات الكبرى في المغرب، ومن حيث مقدراتها البحرية والصناعية والفلاحية والسياحية.
ورفض المكتب الاستثناء وإقصاء مدينة المحمدية من برامج التنمية الوطنية والجهوية والمحلية، مبرزا أن هذا ما ينعكس على الوضعية الاجتماعية للمواطنات والمواطنين ساكنة المحمدية، حيث تتزايد نسب البطالة في صفوفهم يوما بعد يوم، وتنخفض قدرتهم الشرائية وتتزايد معاناتهم من أجل الولوج للخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن ونقل… إلخ.
مخطط تنموي
ودعا البلاغ إلى اعتماد مخطط تنموي شامل يرتكز على توفير الشغل اللائق لأبناء المحمدية وبناتها، من خلال الحد من إغلاق المقاولات الصناعية الكبرى كـ”لاسامير” نموذجا، وجلب الاستثمارات الكبيرة القادرة على خلق الثروة والمساهمة في امتصاص البطالة في صفوف الخريجين من المعاهد والمدارس والكليات.
واعتبر مكتب فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، أن مدينة الزهور، تؤدي ضريبة سقوطها ضحية تجار الانتخابات والعقارات، الذين سرقوا أصوات المواطنين للتحكم في المجالس الجماعية المتعاقبة ولتمثيل الساكنة في المؤسسة التشريعية.
التعليقات 0