حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين 8 يوليوز، من أن تؤدي استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال، إلى زعزعة استقرار فرنسا، بعد الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، التي اختتمت أمس الأحد 7 يوليوز.

واستقل ماكرون رئيس الوزراء اليوم، ليقدم استقالة حكومته، عقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي لم تسفر عن أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

“الإيليزي” يرفض الاستقالة

وأكد بلاغ لقصر “الإليزي”، أنه أمام هذا الوضع السياسي غير المسبوق في فرنسا، طلب الرئيس ماكرون من رئيس وزرائه البقاء في المنصب “في الوقت الحالي لضمان استقرار البلاد”.

ووفقا للنتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نشرها وزارة الداخلية الفرنسية، جاء تحالف اليسار، المجتمع تحت راية الجبهة الشعبية الجديدة، في المقدمة بـ 182 مقعدا، يليه المعسكر الرئاسي تحت راية “أونسومبل” بـ 168 مقعدا، والتجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحلفاؤه بـ 143 مقعدا.

وبذلك، لا يمكن لأي تشكيل سياسي أن يصل بمفرده إلى 289 نائبا اللازمة للأغلبية المطلقة.