قدم الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، مجموعة من الاقتراحات للحكومة، بخصوص حل أزمة طلبة الطب بالمغرب، مبرزا ضرورة فتح باب النقاش والحوار البناء بين الجهات المعنية، وهي كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وممثلي الطلبة.

العودة للأقسام

وأورد الطيب حمضي، في تصريح صحافي توصل به “آش نيوز“، أن الحكومة اليوم مطالبة بخلق مبادرات جيدة تفيد الطلبة، أهمها تشجيعهم للعودة للأقسام واجتياز الامتحانات، بدل هدر الوقت الدراسي، الذي يأزم الوضع أكثر فأكثر.

وأضاف الباحث، في نفس السياق، أن المؤسسات الوصية، من الضروري أن تتبنى نظرة شاملة للتكوين الطبي بالمغرب، تثبت من خلالها حرصها على الحفاظ على المؤهلات البشرية التي يمتاز بها المغرب، بدل التشجيع على الهجرة في ظل الإغراءات الأوروبية المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.

الخسارة الكبرى

وقال الطيب حمضي، “نحن أمام أجندة زمنية دراماتيكية، لأنه لا بالنسبة للطلبة وأسرهم ولا بالنسبة للأوراش الصحية الكبرى التي كشف عليها الملك محمد السادس، وانتظارات المواطنين، هناك خسارة كبرى إذا لم يتم تدارك الأمر”.

وأضاف: “خسارة ليس فقط في التكوين بل خسارة في صورة المستشفى العمومي وصورة القطاع العمومي، الذي يعتبر العمود الفقري الخاص بالإصلاحات المتعلقة بالمنظومة الصحية”.