تعرف الألعاب الأولمبية المقبلة، المقررة نهاية يوليوز الجاري بباريس، غياب رياضات فردية وجماعية عن التمثيلية المغربية، منها من لم يشارك في الأولمبياد منذ مدة طويلة.
وأعلنت اللجنة الأولمبية، مشاركة 60 رياضيا في الدورة المقبلة، منها 18 لاعبا لمنتخب كرة القدم، إذ تعرضت هذه الحصيلة لانتقادات شديدة، في ظل غياب رياضيين وقلة العدد مقارنة بدول أخرى.
رياضات أطالت الغيبة
ومن بين الرياضات التي ستغيب عن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، الجمباز، الذي يواصل الغياب، بالإضافة إلى تنس الطاولة الذي يعيش مشاكل داخلية، ناهيك عن كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة.
وبالإضافة إلى ذلك، عجز منتخب الركبي السباعي عن التأهل، رغم تحسن نتائجه قاريا.
بالمقابل، ستمثل رياضات المغرب برياضي واحد، من بينها المصارعة و”السورف” والرماية وترياثلون والشراع والغولف والمسايفة والسباحة والفروسية.
تراجع التمثيلية
ويغيب أيضا عن الأولمبياد، ملاكمون ذكورا، إذ تراجعت التمثيلية المغربية في الملاكمة بشكل واضح، مقارنة بالدورات الماضية.
واقتصرت المشاركة المغربية في الملاكمة على العنصر النسوي، غذ يعول المغرب على خديجة المرضي، بطلة العالم في وزن أكثر من 75 كيلوغراما، لنيل ميدالية أولمبية، بالإضافة إلى ياسمين متقي في وزن 50 كيلوغراما، ووداد برطال في وزن 54 كيلوغراما.
ولا ينطبق تراجع التمثيلية فقط على الملاكمة، وإنما حتى ألعاب القوى التي تشارك ب 13 رياضيا ورياضية فقط، ورياضات أخرى.
التعليقات 0