في إطار محاربة العنف الرقمي، أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشراكة مع هيئة المحامين بالدار البيضاء، تنظيم المسابقة الوطنية الثانية لأفضل مرافعة في قضايا العنف الرقمي الممارس على النساء والفتيات.
“سطوب العنف الرقمي”
ووفق المعطيات التي توصل “آش نيوز”، بنسخة منها، فتأتي هذه المسابقة، ضمن مشروع: “سطوب العنف الرقمي”، المدعم من قبل المركز الدنماركي للأبحاث والمعلومات حول النوع الاجتماعي والمساواة والتنوع.
ولفتت المعطيات، أن المندوبية السامية للتخطيط، سبق وكشفت في تقرير لها حول نتائج البحث الوطني، المتعلق بالعنف ضد النساء لسنة 2019، أن قرابة مليون ونصف امرأة مغربية وقعت ضحية للعنف الرقمي، بمعدل انتشار يصل إلى 13.8 في المائة.
وأوردت، أن أغلب هؤلاء النساء يعشن بالوسط الحضري، كما أن حدة العنف الرقمي تزداد بين الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة، وذوات التعليم العالي، والعازبات والتلميذات والطالبات.
وانطلاقا من هذه المعطيات المخيفة والتي تدق ناقوس الخطر، ومن أجل تسليط الضوء أكثر على هذا الشكل الجديد من العنف الممارس على النساء والفتيات، ومساهمة في تفعيل القانون 103-13 وقوانين أخرى حمائية، بالاستناد على الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، تأتي المسابقة المذكورة في نسختها الثانية، لتعزيز وتقوية المرافعات في موضوع العنف الرقمي وزيادة الوعي بخطورة هذا الشكل المخيف والخطير الذي يمارس عن طريق التكنولوجيا الحديثة.
التعليقات 0