علم “آش نيوز” أن عددا من الصحافيين ب”راديو دوزيم”، التابع للقناة الثانية، مستاؤون بسبب رئيسة التحرير فتحية العوني، التي “تكوش” على جميع التنقلات والسفريات ومهام التغطية في المهرجانات والتظاهرات الكبرى، رافضة منح فرصة للصحافيين الذين يشتغلون في الإذاعة، والذين يكتفون بالعمل داخل المكاتب أو تغطية الأحداث “العادية” التي لا تستلزم أي تنقل خارج المدينة.
حضور “قوي”
وأكدت مصادر متطابقة في “راديو دوزيم”، أن الصحافيين العاملين بالإذاعة، لا يفهمون لماذا تحضر فتحية العوني إلى جميع التظاهرات الكبرى، دون غيرها من الصحافيين الذين يحتاجون فرصة لإبراز كفاءتهم في التغطية، علما أنها رئيسة تحرير، والمفروض فيها أن تمارس مهامها من المكتب، وأن تنأى بنفسها عن حضور “كل شاذة وفاذة”، بحكم منصبها.
المصادر نفسها، تحدثت عن الفضاء الخاص ب”راديو دوزيم” في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته السابقة، والذي يظل خاليا طيلة الأسبوع، لعدم وجود صحافيين لتغطية المهرجان، في الوقت الذي كانت فتحية العوني تكتفي بالمجيء فقط في عطلة نهاية الأسبوع، مرفوقة بزوجها.
“محسوبية” و”زبونية”
وسبق لمجموعة من الصحافيين والتقنيين ب”راديو دوزيم”، أن تحدثوا في اتصال مع الموقع، عن “محسوبية” و”زبونية” تمارسها فتحية العوني، واتهموها بتفضيل بعض الصحافيين عن بعضهم الآخر، سواء في اختيار التوقيت المناسب للعمل أو في تقديم البرامج الإذاعية، وهو ما نفته رئيسة تحرير الإذاعة التابعة للقناة الثانية، مؤكدة أن أجواء العمل أكثر من رائعة وتسير بسلاسة ودون أي مشاكل تذكر.