يشتكي خلال هذه الفترة من فصل الصيف، عدد من الأسر المغربية، بسبب غلاء خدمات الإيواء، والاستغلال الكبير الذي يتعرض له السياح المغاربة في المدن الساحلية، والمتعلق بأثمنة المنازل والفنادق، وحتى المواد الغدائية.
خدمات فصل الصيف
وفي هذا الصدد، استنكر مروان أولحسان، رب أسرة تتكون من 4 عناصر، هو وزوجته، وطفلين بين 10 سنوات و12 سنة، واقع هذه الخدمات خلال فصل الصيف، مبرزا أن الغلاء الذي يتجدد كل سنة غير مبرر، وتابع قائلا، “مبقا حتا حد كيراعي للأسر الضعيفة والمتوسطة، واش ماشي من حقها تخرج وتسافر وتحاول تفرح وليداتها بأقل الإمكانيات”، وأضاف، “كاينين عائلات جمعو العام كامل مصروف هاد العطلة وفي النهاية تصدمو بواقع الأثمنة الخيالية”.
وأضاف المتحدث، في اتصال مع “آش نيوز”، أن هذا الغلاء الذي وصل إلى 700 درهم لليلة الواحدة في فنادق جد بسيطة، ولا تتوفر على مميزات الإقامة المريحة، دفع مجموعة من الأسر إلى نصب خيام صغيرة بمحيط الشواطئ، يستعينون بها على قضاء العطلة.
وأشار مروان أولحسان، أن “اللجوء لهذه الخيام، فيه خطر كبير على الأسر وأبنائها، خاصة أن الكلاب الضالة تحوم في كل مكان، إضافة إلى خطر التعرض للسرقة أو الاعتداء، كما أن الأمر برمته غير قانوني وممنوع من قبل السلطات”.
التعليقات 0