“في هذا الحوار الافتراضي، نستضيف كل مرة شخصية معينة، تعذر علينا محاورتها، إما لأنها لا تتواصل مع الصحافة، أو لأنه من الصعب الحصول منها على تصريحات أو أجوبة عن أسئلتنا، لأسباب خارجة عن إرادتنا وإرادتها. يتعلق الأمر أيضا بحوارات افتراضية لا تخلو من نكهة سخرية، قد تكون لاذعة أحيانا، لكننا لا نقصد من وراءها أي نوع من الإهانة أو التشهير، وكلنا أمل أن يكون أبطالها من أصحاب “القشابة الواسعة”.
الزماكري، مرحبا بيك فبلادك ومرحبا بيك معانا فحوار افتراضي. واش؟
واش خويا.. لباس؟ شكرا ليكم، وانا فرحان نكون معاكم فلبلاد.
هو انت فرحان ولكن بكل صراحة بزاف ديال الناس فالمغرب وليتو كديرو ليهم إزعاج ملي كتجيو بالتصرفات ديالكم، واش مكاتشوفوش راسكم كتزيدو فيه شوية؟
هو ناس فلمغرب مفاهمينش بلي حنا ملي كنجيو كنكونو فرحانين، كنبغيو نخرجو ناخدو راحتنا ونتمتعوا بلبلاد، حينت العام كامل وحنا نتسناو هاد العطلة.
مزيان هادشي، ولكن هتمتعوا بلبلاد واش هي ديرو أي تصرف مكتقدروش ديروه فلبلدان لي عايشين فيها؟
وي، حينث لبلدان لي عايشين فيها مزيرين بزاف وايلا درنا شي فعلة من هادشي مهيعقلوش علينا. غا نخلصو بزاف فلوس وكاينة عقوبات. هنا كاينة الفوضى تا واحد ما يدوي معانا حيت كا نسيفطو التحويلات للبلاد.
وعلاش ملي كتجيو كتبقاو على الناس واش هادشي عندكم فالمغرب، واش كاينة هادي عندكمن فحال إيلا جايين من كوكب آخر؟
حينث بيني وبينك تخيل حنا ضاربين تمارة لعام كامل، باش نجمعو لفلوس ونشريو حوايج جداد ونبانو واعرين. ملي كتجي مكيتسوق ليك حتا واحد، وكتلقى ناس عايشين فالمغرب ولابسين مزيان واكلين مزيان وفحالك فحالهم، فخاصنا نديرو أي حاجة باش نبانو واعرين عليهم، وحنا كنفكرو بلي عندنا غي داك شهر وراجعين عاوتاني لتمارة وراجع لبلاد لي كتبان ليهم انت ماشي منهم واخا تكون تزاديتي تما، فهاد الشهر خاصنا نعيقو حتا حنا شوية ولا غادي نطرطقو.
لبلاد لي عايشين فيها كيشوفوكم ماشي فحالهم حينث نتوما مكتندامجوش معاهم، آودي اش هنقوليك. مرحبا بيكم فبلادكم. وحاولو تنقصو من هاد “التهركين” لي كديرو.
شكرا ليكم وديما موغريب.