تصنيف الأمازيغية لغة أجنبية يجر ميراوي إلى البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول أسباب تصنيف اللغة الأمازيغية الوطنية ضمن اللغات الأجنبية، في مؤسسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة.
إجراءات لتصحيح الخطأ
واستفسرت البرلمانية نفسها، عبد اللطيف ميراوي، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لإصلاح ما وصفته بـ”الخطأ الجسيم”، وتفادي الوقوع في مثله مستقبلا، فضلا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة نفسها لرد الاعتبار إلى اللغة الأمازيغية في قطاع التعليم.
ووفقا لسؤال نعيمة الفتحاوي، الذي اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، فقد استنكرت تصنيف المؤسسة المذكورة للغة الأمازيغية على أنها لغة أجنبية، وأضافت أن “الغريب في الموضوع هو أن المذكرة الوزارية رقم 0844/01، الصادرة بتاريخ 12 يوليوز 2024، والموجهة إلى السادة رؤساء الجامعات حول موضوع ولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم السنة الجامعية 2024-2025، كانت تحمل توقيع الوزير الوصي”.
دستور 2011
وأشارت البرلمانية ذاتها إلى أن اللغة الأمازيغية تمت دسترتها في دستور 2011، ونص الفصل الخامس منه على أن الأمازيغية “تعد أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة من دون استثناء، على أن يحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجال الحياة العامة ذات الأولوية، لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها بصفتها لغة رسمية”.


تعليقات 0