انتشرت في الفترة الأخيرة، صور وثائق توثق صرف مواطنين مغاربة لمبالغ مالية كبيرة وقياسية، في مقاهي وفضاءات بعض مدن المملكة، معبرين عن غضبهم من هذا الارتفاع الصاروخي غير المبرر، ومحذرين من “نسف” السياحة الداخلية.

وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ارتفاع الأسعار بشكل لا يطاق، هو السبب الرئيسي والأول لعدم قضاء أغلب المغاربة لعطلتهم الصيفية في بعض المدن المغربية، مفضلين السفر لتركيا وإسبانيا.

ارتفاع قياسي للأسعار

وعلم “آش نيوز” أن مدنا بالشمال والجنوب، لازالت خالية، على غير العادة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الفنادق والمطاعم والمقاهي وباقي الفضاءات، وهو ما أثقل كاهل المواطن، الذي يعاني منذ مدة من ارتفاع أسعار أغلب المواد الاستهلاكية، بدءا بالمواد الغذائية الأساسية.

وبناء عليه، ارتفعت أخيرا دعوات لمقاطعة بعض المدن، التي تشهد ارتفاعا مهولا للأسعار، فيما لجأ بعض المغاربة للسفر إلى دول أخرى، لقضاء عطلة الصيف.

وإلى جانب المواطنين القاطنين بالمغرب، فإن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، رصدت الأمر نفسه، وعبرت عن غضبها، خاصة من غلاء رحلات الطيران من أوروبا وباقي دول العالم للمغرب، وأيضا، أسعار البواخر، ما دفعها إلى قضاء العطلة بدول أخرى.