أصدرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بلاغا شديد اللهجة، اتجاه إدارة شركة “كورال”، التابعة للمستثمر السعودي محمد الحسين العمودي، متهما إياه ب”ابتزاز الدولة”.
وأشاد بلاغ للجبهة الوطنية، بمجهودات المغرب، مبرزا أن الدولة دعمت الشركة وقدمت تسهيلات طيلة 18 سنة، داعية إلى معاقبة المسؤولين عن الخسارات.
التحكيم الدولي
وعبرت الجبهة عن استغرابها وامتعاضها من توجيه مؤاخذات للمغرب من طرف التحكيم الدولي، رغم ما اقترفه مالكي شركة “سامير” من أخطاء جسيمة في حق المؤسسة، وعدم وفاءهم بالتزاماتهم.
واعتبرت الجبهة في بلاغها، أن الخسائر المسجلة بسبب تعطيل تكرير البترول ب”سامير“، “مسؤولية مشتركة بين الحكومات المتعاقبة منذ 1997، من خلال السكوت على عدم الوفاء بالتزامات الاستثمار، وإغراق الشركة في الديون وتبديد المال العام”.
وشدد البلاغ على أن مسؤولي “كورال”، يتحملون جزء كبيرا من المسؤولية، في دفع الشركة للإفلاس ونهب مقدراتها وابتزاز الدولة.
ورفض الجبهة في بلاغا، إضافة خسارة 150 مليون دولار إلى الخسائر المسجلة، خاصة تلك التي عانى منها المغرب، بعد تعطيل الإنتائج ب”سامير”، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الخسائر.
التعليقات 0