أثار الزي الرسمي الموحد للبعثة المغربية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في العاصمة الفرنسية باريس، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصميمه مقارنة بالأزياء الرسمية الأخرى الممثلة للدول الأخرى.
ردود الفعل والمقترحات البديلة
وفي هذا الصدد، تفاعل العديد من المؤثرين وصناع المحتوى مع النقاش، معبرين عن أهمية الزي الذي يمثل المغرب في ظل الأنظار الموجهة إلى المملكة في مثل هذه التظاهرات العالمية.
واستنكر بعض النشطاء عدم إعطاء الفرصة للمصممين الشباب الذين يمتلكون طاقات وأفكارا إبداعية جديدة.
المطالبة بتغيير الزي
وتقدم عدد من هؤلاء الشباب بخطوة عملية لإنشاء عريضة تطالب بتغيير الزي الرسمي الموحد وتبديله بمقترح أفضل. ولاقت هذه الأخيرة تفاعلا كبيرا من قبل الشباب المغاربة، الذين أيدوا الفكرة بشدة.
وطالب الموقعون على العريضة الجهات الوصية بأخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار، مؤكدين على أهمية تقديم صورة تليق بالمغرب وتعبر عن عراقة وتاريخ البلاد.
وشددوا على ضرورة أن يكون الزي معبرا عن التراث المغربي الغني، وفي نفس الوقت حديثا ومناسبا للألعاب الأولمبية، ليعكس إبداع الشباب المغربي وقدرتهم على الابتكار والتجديد.