خرجت وزارة الخارجية الجزائرية، ببلاغ، نشر على وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، أدانت فيه اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، حتى قبل صدور القرار رسميا.
وذكرت الوزارة نفسها أن سبب هذا البلاغ، إبلاغ باريس للجزائر، باعترافها التاريخي، عبر القنوات الدبلوماسية، ليقرر الكابرانات الخروج عن صمتهم حتى قبل إعلان فرنسا ذلك علنا، علما أن بلاد عبد المجيد تبون، كانت دائما تعتبر نفسها غير معنية بهذا الصراع المفتعل.
صفعة للكابرانات
وهددت وزارة الخارجية الجزائرية، فرنسا باتخاذ تدابير، في البلاغ، بعد هذا الاعتراف.
وسبق لوسائل إعلام فرنسية، أن أكدت أن الدولة الفرنسية ستعترف بمغربية الصحراء، قبل نهاية ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون، في 2027.
ولم يصدر، إلى حدود كتابة هذه السطور، أي بلاغ رسمي من المغرب بشأن هذا الاعتراف، وهو ما أربك نظام”الكابرانات”، الذي سحب البلاغ ثم أعاد نشره عبر صحف جزائرية وجهات تابعة له.