إنفانتينو يتسلم ملف تنظيم كأس العالم 2030

ذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مساعي المغرب والبرتغال وإسبانيا المشتركة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، وصلت إلى محطة مهمة، حيث تم تقديم الملف النهائي للترشيح رسميا إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، خلال حدث أقيم أمس الاثنين 29 يوليوز، بمكاتب الاتحاد في باريس.
وأكد بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشيح الرسمي إلى رئيس “فيفا”، جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.
كلمة لإنفانتينو
ونقل البلاغ عن إنفانتينو قوله عقب تسلم ملف الترشيح، إن “بلدانكم الثلاثة قدمت بالفعل الكثير لكرة القدم، وهي بلدان لديها شغف كبير باللعبة، ومهارات تنظيمية رائعة ورؤية مشتركة لما يجب أن تكون عليه كرة القدم وقيمها! إنه لأمر رائع أن توحدوا قارتين في حلم تنظيم كأس العالم لكرة القدم! كرة القدم توحد العالم وأنتم تثبتون ذلك من خلال ملف الترشيح هذا”.
وبهذه المناسبة، أوضح مسؤولو الاتحادات الثلاثة رؤيتهم للملف الثلاثي، حيث قال لقجع “إننا نفخر ونتشرف بتقديم ملف ترشيح تاريخي مثل هذا لبلداننا الثلاثة، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف “نحن مقتنعون حقا بأن ملف ترشيحنا سيكون إرثا لأجيال اليوم وسيبقى كذلك لأولئك الذين سيأتون في المستقبل. نريد لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 أن توحد الشعوب من جميع أنحاء العالم وتجعل جميع الأفارقة يشعرون بالفخر“.
شعار الملف
من جهة أخرى، سجل البلاغ أنه، إلى جانب طموح تنظيم بطولة “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل المستقبل”، فإن ملف الترشيح يستند إلى شعار “يلاه ڨاموس”.
وأوضح أن هذا الشعار “يرمز إلى الجهود الاستباقية للنهوض باللعبة على مستوى العالم”، مشيرا إلى أنه قد بذلت بالفعل جهود تفاعلية مكثفة طوال فترة الحملة للت رويج لهذه الرؤية، حيث يحظى ملف الترشيح بعشرات الآلاف من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن ملف الترشيح إذ يجمع بين قارتين، فإنه “يركز على بناء جسور بين الثقافات، وتقديم بيئة مرحبة للمشجعين والزوار من جميع الخلفيات، وترك إرث حقيقي في الاستدامة، والابتكار، والاستثمار والوقع الاجتماعي”.
تعليقات 0