علق محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على موقف الحزب الاشتراكي الفرنسي الرافض لاعتراف باريس بمغربية الصحراء، مبرزا أن هذا الموقف يعبر عن “تناقض سياسي صارخ”.
وأشار محمد أوزين، وفق مقال توصل “آش نيوز” بنسخة منه، إلى أن “الحزب الاشتراكي الفرنسي لم يتخلص من رواسب المستعمر القديم الذي يريد الحفاظ على دور الوصاية على الدول التي تخلصت من ربقة الاستعمار”.
خارج السياق الراهن
واعتبر محمد أوزين، أن الحزب المذكور يبرهن مرة أخرى على أنه خارج السياق الراهن، غير معتبر ولا عابئ بالتحولات التي عرفها العالم منذ سقوط جدار برلين ونهاية القطبية الثنائية.
وقال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إن “الحزب الاشتراكي الفرنسي من الضروري أن يدرك اليوم أن أهل الصحراء قرروا مصيرهم منذ عقود، من خلال المساهمة في انتخاب من يمثلهم في المجالس المنتخبة بنسبة مشاركة كبيرة، وهم مستعدون لتنزيل خيار الجهوية المتقدمة ومقترح الحكم الذاتي الذي يعتبر أسمى صيغ التدبير المحلي”.