كشفت منظمة الصحة العالمية في بيانات صادمة، أن ما بين 10 إلى 14 في المائة من الفتيات المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة، تعرضن للعنف البدني والجنسي من طرف أزواجهن خلال السنة الماضية.
وأوردت الدراسة التي نشرت في مجلة “ذا لانسيت” أن هذه الأرقام تعكس جانبا من الواقع المؤلم الذي تعيشه الفتيات القاصرات في المغرب، في ظل المطالب المتكررة حول أهمية الحد من تزويجهن.
تعزيز التوعية والتبليغ
وقد رافقت هذه المعطيات، منذ الكشف عنها، جدلا واسعا في صفوف المنظمات الحقوقية، حيث شدد معظم النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية تعزيز التوعية حول حقوق الفتيات والنساء وضرورة التبليغ عن حالات العنف.
وأبرز النشطاء أنه بات من الضروري اليوم توفير برامج دعم ومساندة للضحايا، وتشجيعهن على التحدث عن تجاربهن والإبلاغ عن المعتدين، كما يجب أن تتعاون الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لخلق بيئة آمنة تمكن الفتيات من العيش دون خوف من العنف.