أهمل عدد من مستغلي الملك البحري في دار بوعزة، الشواطئ الخاصة التي كانوا يستغلونها لسنوات، خلال الموسم الصيفي الحالي، إذ بدت للمصطافين “حزينة” ومتهالكة وكأن الخراب حلّ بها، حسب شهود عيان.
هدم وشيك
وعزا مصدر مطلع، الإهمال الذي تعرفه بعض الشواطئ الخاصة بدار بوعزة، إلى تحفظ المستغلين على القيام بإعادة تأهيلها أو إصلاح هياكلها وتجهيزاتها، معتبرين أن الأمر مضيعة للمال فقط، لأن هدمها أصبح وشيكا، مباشرة بعد نهاية موسم الصيف الحالي.
وكانت السلطات المحلية قد باشرت قبل شهور بإرسال إنذارات إلى مستغلي الشواطئ الخاصة بدار بوعزة، من أجل إخلاءها من تجهيزاتها لأنها ستتعرض للهدم في إطار إعادة تهيئة كورنيش المنطقة، قبل أن تمنحهم مهلة الموسم الصيفي الحالي.