تستعد الفنانة والمؤثرة صوفيا غزالي لإطلاق جديدها الفني بعنوان “جيني نيشان”، والذي يعد مفاجأة خاصة لجمهورها، حيث يأتي هذا العمل بعد أن أكملت تصوير الكليب في الصين، مستخدمة لمسات مغربية تعكس هويتها الفنية.

لمسات مغربية في الصين

وفي تصريح لـ“آش نيوز”، أكدت صوفيا غزالي أن فكرة تصوير الكليب في الصين، تعتبر جديدة بالنسبة لها، مضيفة: “اخترت تصوير الكليب في الصين، لأنني مستقرة هناك، وأظن أنه لم يسبق لأي فنان تصوير عمل فني في هذا البلد، لذلك أصريت على إقحام الراية المغربية في العمل”.

وتعاونت صوفيا غزالي في أغنية “جيني نيشان” مع “ديدجي سول إيه”، الذي تولى التلحين، الكلمات والتوزيع، وأوضحت أن فريق العمل الذي شارك في إنتاج الكليب كان من مدينة شنجن الصينية، بما في ذلك المخرج، الراقصون، وخبراء التجميل.

بين الدراسة والفن

وبخصوص حبها للغناء، أكدت صوفيا غزالي أنه حب الطفولة، لكنها اختارت التركيز على الدراسة أولا، قائلة: “منذ طفولتي، كنت أحب الغناء كثيرا، لكن بحكم الدراسة التي أعتبر أنها لديها الأولوية قبل كل شيء، قررت إكمالها أولا”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “كلنا نتفق أن التكوين الأكاديمي مهم جدا في الحياة، وخصوصا بالنسبة للفنان الذي يعتبر مثالا يحتذى به، فعندما نجد فنانا مثقفا ويحمل عدة شهادات، فهو يعد مثالا جيدا”.

وأفادت صوفيا غزالي، أنها بعدما حصلت على شهادة الماستر في تخصص البيولوجيا، قررت متابعة شغفها باللغات واجتازت امتحانا خاصا بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، وهي الخطوة التي فتحت لها الباب لتدريس الإنجليزية في الصين، حيث استقرت هناك لمدة خمس سنوات، واستمرت في تعزيز مهاراتها وخبراتها، مضيفة: “أدركت اليوم أن الوقت قد حان لتحقيق حلم الطفولة، فقررت العودة إلى المجال الفني”.