علم “آش نيوز“، أن منخرطي الرجاء البيضاوي، يدفعون بتأجيل الجمع العام للنادي، الذي كان مقررا في نهاية شهر غشت الجاري، حتى يتسنى لهم الاطلاع على المشاريع التي ستقدمها الأسماء المرشحة لرئاسة الفريق، بدل محمد بودريقة، المتابع في ألمانيا، بسبب شكاية اتهمه فيها مواطن إسباني بالنصب والاحتيال.
غرامة مالية
وحسب مصادر متطابقة، فإن منخرطي الرجاء البيضاوي، عبروا لعادل هالا، الرئيس الحالي للفريق، عن كامل استعدادهم لأداء مبلغ الغرامة المالية، مقابل عدم عقد الجمع العام للنادي في توقيته المحدد، وهو المبلغ الذي يبلغ 10 ملايين سنتيم، لأن التوقيت ليس مناسبا بالنسبة إلى أغلبيتهم، الذين يوجدون في عطلة، وبالتالي يصعب عليهم أخذ كامل وقتهم من أجل الحسم في هوية الرئيس المقبل، خاصة أن الأمر يتعلق بمستقبل الرجاء.
اختيار الرئيس
وأكدت المصادر نفسها، أن الأسماء التي رشحت نفسها لرئاسة الرجاء البيضاوي كثيرة، والاختيار بينها سيكون صعبا، لكن الحاسم فيه سيكون مدى أهمية وفاعلية المشروع الذي سيقدمه كل مرشح للنهوض بالفريق الأخضر، الذي يحتاج إلى رئيس يضيف إليه وليس لرئيس “يغرق الفرقة ويمشي”.
وقالت المصادر، في اتصال مع الموقع، إن الرجاء البيضاوي يحتاج اليوم إلى رئيس قادر على جلب الاستثمارات للنادي، والخروج به من العشوائية إلى الاحترافية، ولكي يتمكن من الانتقال من وضعية جمعية، إلى وضعية شركة، على غرار فريق المغرب الفاسي، الذي استقطب مستثمرين من العيار الثقيل، وهو ما يتماشى أيضا مع توجهات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي أملاها الملك محمد السادس.