أثارت الأخبار حول انتشار مرض جدري القردة خارج إفريقيا، وإعلان منظمة الصحة العالمية أنه طارئ صحي عالمي، تخوفات العديد من المواطنين الراغبين في السفر، سواء من بين أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أو مغاربة الداخل الراغبين في مغادرة أرض الوطن، إما للعطلة أو لمهام مهنية.
وعبر مواطنون، في اتصال مع “آش نيوز“، عن تخوفاتهم من إقفال الحدود والمطارات بسبب جدري القردة وتكرار سيناريو ما وقع أثناء انتشار فيروس كورونا، وما ترتب عنه من مآس بسبب “البلوكاج” الذي تعرض له عدد من المغاربة، سواء في بلدان أجنبية، إذ لم يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن، أو في المغرب، حين اضطر أبناء الجالية إلى ترك أسرهم في الخارج بعد أن أغلقت المطارات في وجوههم لشهور طويلة.
وبدأ عدد من المواطنين، سواء من مغاربة الداخل أو الخارج، يفكرون في تأجيل مواعيد سفرهم التي كانت مبرمجة في شهر غشت أو شتنبر، إلى حين أن تتبين أمامهم الأمور ويتأكدوا من مدى خطورة المرض وسرعة انتشاره، في ظل غياب معطيات كافية حوله.
وكانت وزارة الصحة قد طمأنت المواطنين بخصوص مستوى اليقظة ببلادنا، مؤكدة في بلاغ عممته على وسائل الإعلام الوطنية، أنها قامت بوضع وتفعيل مخطط وطني استباقي مند يونيو 2022، مكن من رصد 5 حالات للمرض إلى غاية شهر مارس السنة الجارية، أغلبها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات.
التعليقات 0