أصدر خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت 17 غشت الجاري، دورية مستعجلة إلى المندوبين الإقليميين والمديرين الجهويين للصحة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، يوم 14 غشت الجاري، عن حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب تفشي مرض “جدري القردة” في إفريقيا وخطر انتشاره عالميا.

تحديث إجراءات المراقبة والرصد

وحسب الدورية التي اطلع “آش نيوز” على نسخة منها، فقد قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتحديث إجراءات المراقبة والرصد الخاصة بمرض جدري القردة، إذ شملت هذه التحديثات دليل إجراءات الاستجابة المعمول به منذ عام 2022، بهدف تعزيز فعالية الكشف والتعامل مع الحالات المحتملة.

أهداف الإجراءات المحينة

وحسب المصدر ذاته، تتركز الأهداف الرئيسية للإجراءات المحينة على تعريف الحالات، طرق العلاج، ومسار الإخطار، وتهدف هذه الإجراءات إلى الكشف المبكر عن أي حالة وافدة والتعامل السريع معها، مما يساهم في منع انتشار المرض داخل التراب الوطني.

دعوة للتنفيذ العاجل والتعاون

وطالبت الوزارة الوصية المسؤولين الإقليميين والجهويين للصحة بتنفيذ الإجراءات على وجه السرعة، وشددت على ضرورة التعاون مع جميع الهياكل الصحية، سواء العامة أو الخاصة، ومع الجهات المعنية على المستوى المحلي، لضمان استجابة فعالة لمواجهة التهديد الوبائي.