أثار خبر تعرض حوالي 20 طفلا في مدينة تطوان لتسمم غذائي بعد تناولهم فطائر وسندويتشات مسمومة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى، غضبا شديدا بين النشطاء، الذين نددوا بتردي وضع محلات تقديم الوجبات السريعة في ظل غياب الرقابة الفعالة.
ممارسات خطيرة
وأشار عدد من المدونين، إلى أن هذه الحوادث تتكرر بشدة في فصل الصيف، حيث يكثر أصحاب “الكرارس” وبائعو الفطائر والسندويتشات في الشوارع العامة وبالقرب من الشواطئ، محذرين من خطورة غياب الرقابة على هذه الأنشطة التي تعرض صحة الناس للخطر.
دعوات لتشديد الرقابة
ودعا العديد من المواطنين السلطات إلى اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظواهر التي تتكرر سنويا وتؤدي إلى إصابة مستهلكين من مختلف الأعمار. وشددوا على ضرورة تكثيف الرقابة على السلامة الغذائية، مع الحفاظ على الاستثمارات المربحة لأصحابها خلال هذه الفترة.
تفاصيل حالة الأطفال
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للتسمم يوم الجمعة 16 غشت الجاري، كانوا يقضون عطلتهم الصيفية في أحد المخيمات الشاطئية بأزلا ضواحي تطوان، وتم نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتطوان سانية الرمل بعد ظهور أعراض التسمم، والتي شملت آلاما حادة في البطن وإسهالا مزمنا وقيئا وغثيانا، نتيجة تناول وجبة عشاء لم تلتزم بشروط السلامة الصحية.
التعليقات 0