تركز معظم التقارير الصحافية في الولايات المتحدة الأمريكية، حول إمكانية انتخاب كامالا هاريس، رئيسة لأمريكا، لتكون بذلك أول امرأة تترأس البلاد، بعد أن فشلت قبلها هيلاري كلينتون في ذلك.
سوداء آسيوية
ورغم أن أعداد النساء اللواتي أصبحن يتحملن المسؤولية السياسية ارتفع في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، ورغم أن النوع الاجتماعي ليس له دور في اختيار الرئيس بالنسبة لغالبية الأمريكيين، حسب ما أكده استطلاع رأي لمركز “بيو” للأبحاث بواشنطن أنجزه في 2023، إلا أن التساؤل حول استعداد الناخبين الأمريكيين إلى اختيار امرأة رئيسة عليهم، علما أنها سوداء وآسيوية، ما زال يفرض نفسه، رغم أن كامالا هاريس تعتبر أول امرأة تعين في منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن اختارها الرئيس الحالي جو بايدن حين خرجت من سباق الانتخابات التمهيدية في 2019 قبل حتى أن تخوض حملة رئاسية.
أصول عرقية غير بيضاء
ورغم أن الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية سبق أن اختاروا رئيسا أسود هو باراك أوباما، إلا أن الأمر يختلف حين يتعلق بامرأة، إذ يعتبر الملاحظون أن الوقت لم يحن بعد لاختيار مرشحة من أصول عرقية غير بيضاء، ومع الحق في الإجهاض، رئيسة لأمريكا، لأن الشعب الأمريكي ما زال تقليديا ومحافظا بطبعه وما يزال عدد كبير منه يتمثل المرأة في المطبخ والكنيسة وتربية الأطفال، وليس على رأس أقوى دولة في العالم.
التعليقات 0