يعد النجاح هدفا يسعى لتحقيقه الكثيرون، لكن لتحقيقه يحتاج الأفراد إلى فهم ومعالجة القيود التي قد تعيق تقدمهم خاصة شباب الألفية الثالثة، وفي هذا السياق، قدم شعيب الصبوري، المختص في تطوير الذات والعلاقات، رؤى هامة حول كيفية التخلص من هذه القيود للوصول إلى النجاح المنشود.
القيود الداخلية والخارجية
وتحدث شعيب الصبوري، في اتصال مع “آش نيوز”، عن أهمية إدراك أن القيود قد تكون إما داخلية أو خارجية، فالكثير من الشباب يعلقون فشلهم على شماعة الآخرين أو الظروف المحيطة بهم، دون النظر إلى دور القيود الذاتية التي يمكن أن تكون عائقا حقيقيا أمام التميز، وشدد على أن الذكاء الحقيقي يكمن في القدرة على التعرف على هذه القيود والتعامل معها بفعالية.
التركيز على الذات
وأوضح شعيب الصبوري، أن الخطوة الأولى نحو النجاح هي التركيز على الذات وإصلاحها، حيث يجب على الأفراد تحديد أهدافهم بوضوح واستباق كيفية ترسيخ المهارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف في حياتهم اليومية، مع تجنب تأثيرات الآخرين السلبية.
ويرى المختص ذاته، أن النجاح، لا يرتبط دائما بالمال، مشددا على أهمية عدم تقزيم المفهوم في هذا الإطار فقط، وتابع موضحا: “النجاح يتطلب تحديد سقف الأهداف وتجنب تركها مفتوحة، مما يتيح للفرد فرصة الصعود إلى قمة جديدة دائما”.
وأضاف شعيب الصبوري أن التفكير الإيجابي يلعب دورا أساسيا في تحقيق النجاح، حيث يجب بلورة التفكير وتحديده بشكل منطقي، كما نصح بتجنب الأشخاص السلبيين والسايكوباتيين والمدعين.
تجنب تكرار الأخطاء
وفي ختام حديثه، شدد الصبوري على أهمية التركيز على الأبناء وتجنب تكرار نفس الأخطاء التي قد تؤثر على الجيل الجديد، قائلا: “نحن نعيش في عصر يتطلب منا أن نكون قدوة إيجابية لأبنائنا، وذلك من خلال تصحيح الأخطاء وتقديم نموذج يحتذى به”.
التعليقات 0