بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا شمل 685 شخصا من المحكوم عليهم من قبل مختلف محاكم المغرب، سواء كانوا معتقلين أو في حالة سراح.

تفاصيل العفو

وحسب البيان الصادر عن وزارة العدل، فقد استفاد من هذا العفو 548 نزيلا من المعتقلين، إذ تم العفو الكامل عن 15 نزيلا مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن، وتخفيض مدة العقوبة لـ 529 نزيلا، وتحويل عقوبة السجن المؤبد إلى سجن محدد المدة لأربعة نزلاء.

أما بالنسبة للمستفيدين من العفو الملكي السامي الموجودين في حالة سراح، فقد بلغ عددهم 137 شخصا، من بينهم 26 شخصا تم العفو عنهم من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها، و8 أشخاص تم العفو عنهم من العقوبة الحبسية مع الإبقاء على الغرامة، بالإضافة إلى 98 شخصا تم العفو عنهم من الغرامة فقط. كما شمل العفو 4 أشخاص من عقوبتي الحبس والغرامة، وشخص واحد تم العفو عنه من الغرامة ومن ما تبقى من العقوبة الحبسية.

التسامح والمصالحة

وفي إطار نفس المناسبة، شمل العفو الملكي  4831 شخصا مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، وذلك لمن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الملك على التخفيف من معاناة السجناء وأسرهم، وتكريس قيم التسامح والمصالحة، كما تهدف إلى تمكين المستفيدين من الاندماج في المجتمع والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.