تفاعل عدد كبير من المغاربة مع واقعة الصويرة التي أحدثت جدلا واسعا، حيث قام ضابط مرور في مدينة الصويرة بتحرير مخالفة سير ضد ابنه الذي ارتكب مخالفة.
وقد لقي هذا التصرف إعجابا واسعا من قبل الكثيرين، الذين اعتبروا أن هذا السلوك يعكس التزاما حقيقيا بمبادئ العدالة والمساواة.
نقاش حول المساواة أمام القانون
وتحت شعار “العدالة تطبق على الجميع”، ناقش عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الظاهرة، مشيدين بالنموذج الذي قدمه شرطي الصويرة، وأكد النشطاء أن هذا التصرف يفتح نقاشا مهما حول المساواة أمام القانون، ويعزز الثقة في تطبيق العدالة بإنصاف.
آراء متباينة حول القرار
فيما تباينت بعض آراء المتابعين بشأن هذه الواقعة، فقد جاءت بعض التعليقات مشيدة بشجاعة الضابط في تطبيق القانون على عائلته، في إشارة إلى عدم استثناء أي شخص مهما كان من العقوبات، وفي المقابل، اعتبر آخرون أن القرار كان قاسيا، مشيرين إلى أن الضابط كان بإمكانه تقديم نصيحة لابنه بدلا من تحرير المخالفة.
التعليقات 0