Site icon H-NEWS آش نيوز

زينب فاسيكي: المغاربة يتجاهلون قضايا الاغتصاب وتابعين البوز الخاوي

أعربت الناشطة الحقوقية زينب فاسيكي، عن استيائها من البرود الاجتماعي تجاه قضايا الاعتداءات الجنسية واغتصاب الأطفال، مشيرة إلى أن هذه الأخبار لم تعد تحرك الرأي العام ولا تثير نقاشا حقيقيا، بل تمر مرور الكرام دون أن تلقى الاهتمام المستحق.

وأوضحت زينب فاسيكي، في فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي “إنستغرام”، أن اهتمام وسائل الإعلام والجمهور في المغرب بات يركز بشكل متزايد على التصريحات الفارغة، خاصة تلك المتعلقة بالنساء.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن المرأة، بمجرد أن تنطق أو تتصرف، تتعرض للجدل والتنمر، سواء كانت متزوجة أو تنتمي لحركة نسوية أو محافظة. وفي الوقت ذاته، يعتبر الخبر المتعلق باغتصاب طفلة في الثالثة عشرة من عمرها من قبل جدها أمرا عاديا دون أن يتسبب في رد فعل مناسب.

المجتمع الذكوري 

وأشارت الحقوقية المثيرة للجدل، إلى أن السبب وراء هذا البرود في التعامل مع قضايا الاعتداءات الجنسية يعود إلى المجتمع الذكوري والقوانين التي لا توفر الحماية الكافية.

وأكدت أن أكثر من 50% من الذكور يراقبون الفتيات داخل المنزل سواء من العائلة القريبة أو البعيدة، معتبرة أن هذه الظاهرة جزء من الواقع الذي يجب مواجهته بفعالية.

وأضافت: “باراكا متفرجو وتبقاو مقابلين البوز الخاوي، حتا تلقاو نص البنات في المغرب تغتاصبو في صمت”.

دعوة للتحرك وتحقيق العدالة

ودعت زينب فاسيكي إلى ضرورة العمل الجاد لمكافحة الاعتداءات الجنسية وتوفير حماية فعالة للضحايا، مشيرة إلى أهمية تحسين القوانين وتغيير بعض العقليات لحماية النساء والأطفال من هذه الجرائم.

Exit mobile version