Site icon H-NEWS آش نيوز

الهجرة من الفنيدق إلى سبتة.. أمل أم خطر؟

الهجرة غير النظامية

تعليقا على ما وقع بمدينة الفنيدق، نهاية الأسبوع الماضي، أكد فؤاد أخريف، عضو جمعية قوارب الحياة بالعرائش، أن الهجرة غير النظامية تعتبر قضية عالمية تعكس تعقيدات حقوق الإنسان والواقع الاجتماعي، مبرزا أن محاولة الهجرة الأخيرة لشباب مراهقين إلى سبتة عبر شواطئ مدينة الفنيدق، ليست ظاهرة جديدة، لكن الجديد هو تزايدها وعدد الأشخاص الذين يحاولون الهجرة.

محاولات الهجرة إلى سبتة

وأوضح فؤاد أخريف، في اتصال مع “آش نيوز”، أنه من حيث المبدأ، تعتبر الهجرة غير النظامية، رغم أنها ليست سرية، حقا من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الحق في التنقل يعد جزءا أساسيا من حقوق الإنسان الأساسية، وهو لا يعتبر جريمة في حد ذاته، ومع ذلك، يتطلب هذا الحق مراعاة ضمانات أخرى مثل الحق في الحياة والهجرة الآمنة، والهجرة غير النظامية، فهي عندما تتم في ظروف غير آمنة، يمكن أن تعارض بشكل مباشر هذه الحقوق الأساسية.

التوعية بمخاطر الهجرة السرية

وأشار فؤاد أخريف، إلى أن محاولات الهجرة إلى سبتة عبر شواطئ مدينة الفنيدق، تتزايد في فصل الصيف وبعد انتهائه، وهذا الارتفاع في عدد المحاولات يرتبط ببعض العوامل الاجتماعية من بينها تصور أن الهجرة يمكن أن تكون حلا لتحسين الظروف المعيشية، وهو تصور يعكس واقعا غير حقيقي.

وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة تضافر جهود كافة الأطراف المعنية في العمل على زيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، مع التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وتوفير المعلومات الضرورية للأفراد حول الخيارات القانونية والآمنة للهجرة.

Exit mobile version