أكد أحمد والي علمي، رئيس قطب متابعة الدعوى العمومية وتنفيذ السياسة الجنائية برئاسة النيابة العامة، على الأهمية الكبيرة التي يوليها المغرب لقضايا الطفولة، مشيرا إلى الرعاية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس هذه الفئة، مع التركيز على الإنجازات التي حققتها المملكة في إطار استراتيجية النهوض بالطفولة.
حماية الطفولة
كما أبرز أحمد والي علمي، في تصريحه على هامش لقاء علمي انطلقت أشغاله صباح أول أمس الاثنين 26 غشت 2024 في مراكش، تحت عنوان “الطفولة الإفريقية بين الهجرة والاستغلال والاتجار”، دور النيابة العامة في هذا المجال، من خلال تخصيص شعبة داخل هيئاتها الإدارية تهتم بقضايا الطفولة، مؤكدا أن حماية الأطفال تعتبر جزءا أساسيا من السياسة الجنائية في المغرب.
تصدي جماعي
ووفق بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، فقد أشارت جميلة صدقي، رئيسة منتدى حوار القضاة الأفارقة، من جهتها، إلى أن واقع الطفولة الإفريقية يتطلب اهتماما خاصا ويشكل تحديا كبيرا، مشددة على ضرورة التركيز على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في القارة الإفريقية، مع أهمية تحسين المنظومة القانونية والممارسات القضائية لضمان حماية قانونية فعالة للأطفال.
تعاون دولي
وأشار البلاغ ذاته، إلى أنه من المنتظر أن يعمل المشاركون في اللقاء، القادمون من دول مثل السنغال وساحل العاج والموزمبيق والطوغو وإفريقيا الوسطى وتونس وموريتانيا، بالإضافة إلى المملكة المغربية وخبراء دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس أوروبا والاتحاد الإفريقي، على تدارس وتبادل وجهات النظر حول تحديات الهجرة وضمان احترام حقوق الأطفال وكرامتهم.