شدد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، على ضرورة محاسبة الرئيسين السابقين لجماعة الرباط، ويتعلق الأمر بكل من محمد الصديقي وأسماء اغلالو، مع فتح تحقيق في صرف أجور “الموتى والأشباح” في الجماعة.
إشكالية تدبير الموارد البشرية
وأفاد الحزب، في بلاغ اطلع الموقع على نسخة منه، أن إشكالية تدبير الموارد البشرية بالجماعة، وبالأخص ظاهرة الموظفين الأشباح، قد طرحت منذ سنة 2016.
وأوضح أن هذه الظاهرة قد استفحلت بقوة خلال السنوات الماضية، كما أبرز أن “تقرير المجلس الجهوي للحسابات حول تدبير الموارد البشرية للجماعة أظهر بوضوح حالة التسيب وسوء تسيير الموارد البشرية والمادية للجماعة”.
متابعة المسؤولين
ودعا حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، النيابة العامة إلى تفعيل المساءلة القانونية ومتابعة جميع المسؤولين عن ما وصفه بالتسيب وهدر المال العام، وعلى رأسهم الرئيسان السابقان للجماعة.
وطالب الحزب أيضا بوضع نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2024 تتعلق بدراسة خلاصات التقرير ووضع خطة المكتب الحالي للإصلاح الجذري لهذه التجاوزات.