أثناء مشاركتها البارزة بمؤتمر أعمال البحار الشمالية  ONS 2024، الذي انعقد في ستافنجر بالنرويج، أكدت الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ريادة المغرب في قطاع الطاقة النظيفة والتزامه بالتنمية المستدامة.

الطاقة المتجددة

وخلال جلسة نقاش مع رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، تحت عنوان “نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”، أشادت ليلى بنعلي بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن نسبة الكهرباء في المناطق القروية بلغت 99.8%. كما سلطت الضوء على المبادرة الملكية لتعزيز التعاون مع الدول المطلة على المحيط الأطلسي، مما يجعل المغرب جسرا استراتيجيا يربط بين إفريقيا والعالم.

تعزيز الابتكار

وفي طاولة مستديرة حول “التبعيات في سلاسل تزويد التكنولوجيا النظيفة”، دعت ليلى بنعلي إلى تعزيز الابتكار والتدوير لضمان استدامة المعادن الأساسية المستخدمة في التكنولوجيا النظيفة، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التحديات البيئية.

وعلى هامش المؤتمر، أجرت بنعلي اجتماعات ثنائية مع نظرائها من النرويج، من بينهم وزير الطاقة تيرجي أسلاند ووزير المناخ والبيئة أندرياس بييلاند إريكسن، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبيئة، مع التركيز على تطوير مشاريع مشتركة في الاقتصاد الدائري وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في مؤتمر COP28.

كما استغلت بنعلي الفرصة لبحث فرص الاستثمار في المغرب مع كبار المسؤولين في القطاع الخاص النرويجي، مؤكدة على جاذبية السوق المغربية للاستثمارات في مجالات الطاقة والتعدين، مما يعزز من مكانة المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة.